منذ طرحه لأول مرة بالسوق في صيف 2003، و ألبوم ’المعلم‘ يحصد النجاحات المتوالية و خصوصا أنشودة ’ المعلم ‘ التي يحمل الألبوم عنوانها و التي تم تسجيلها أيضا كأغنية مصورة تذاع حاليا بمجموعة من القنوات الفضائية العربية و الأجنبية.
و يضم الألبوم ثماني أناشيد هي:
- المعلم ((Al-Mu'allim
- من هو المحبوب؟ (Who is the Loved One?)
- غار حراء (The Cave of Hira)
- الله (Allahu)
- الخالق (The Creator)
- تأمل (Meditation)
- يا مصطفى (Ya Mustafa)
- الدعاء (Supplication)
الأناشيد الثمانية تمزج بين الحان غربية و شرقية سواء تلك المستوحاة من الموسيقى العربية أو تلك المستمدة من إيقاعات الشرق الأدنى هذا على مستوى اللحن، أما على مستوى الكلمات فمعظمها بالإنجليزية مع تخللها لمقاطع باللغة العربية، و كلها في مديح الرسول عليه الصلاة و السلام و محبة الخالق عز وجل.
أنشودة ’المعلم‘ التي استطاعت في فترة وجيزة أن تحقق جماهيرية كبيرة بين صفوف عشاق هذا اللون الفني، هي من تأليف المنشد نفسه كلمات و لحنا و تتناوب كلماتها بين العربية و الانجليزية مع غلبة لهذه الأخيرة. و مع ذلك تجد الكثير من الناس لا يتقنون الانجليزية و يرددون كلمات الأغنية حتى و إن لم يفهموا جيدا مضمونها ، فالموسيقى تخاطب الروح قبل كل شيء، و لعل هذا ما يفسر النجاح الذي تلاقيه الأنشودة في البلاد العربية.
هذا ما يؤكده إبراهيم بائع الأقراص المدمجة و هو يدندن مع الأنشودة ، في إجابة عن سؤال إحدى الزبونات الوافدات على المحل عن جنسية المنشد ’ باكستاني و لا إيراني و الله أعلم باش من لغة كيفني...‘ !!!
و تتحدث أنشودة سامي ’المعلم‘ كما يدل على ذلك عنوان الألبوم، عن معلم غير العالم إلى الأفضل...فيقول مطلعها بالانجليزية:
’ كان عندنا معلما...
أستاذ المعلمين...
غير العالم إلى الأحسن...
و جعلنا أكرم المخلوقات...‘
التعريف بهوية هذا المعلم يأتي في سياق المقطع الثاني من الأنشودة فيشدو سامي :
’ إنه محمد...صلى الله عليه و سلم...‘
و يتابع يوسف شدوه الجميل لكن هذه المرة بلكنة عربية سليمة، فيقول:
’ أبا القاسم، يا حبيبي يا محمد...
يا شفيعي يا محمد...
خير خلق الله محمد...
يا مصطفى يا إمام المرسلين...
يا مصطفى يا شفيع العالمين... ‘
الأنشودة تم أيضا تصويرها كفيديو كليب في قالب ينسجم تماما و روح الرسالة التي يود المنشد أن يبلغها للجمهور الذي يتتبعه، فالكليب يحكي بالصور قصة مصور فوتوغرافي مسلم يلعب دوره في الكليب المنشد سامي يوسف... و في الأغنية المصورة رسائل قوية عن سماحة الإسلام و أخلاقه العالية حيث يظهر المصور الابن و هو يقبل يد والدته قبل الذهاب إلى العمل، و في مشهد ثان يساعد المصور شخصا ضريرا يقابله في الطريق، بعد ذلك يتوجه للمسجد لأداء الصلاة فيلتف حوله عدد من الأطفال الذين يقيمون الصلاة معه و يلتفون حوله كل ذلك في إشارة إلى القدوة التي يجب أن نمنحها لأبنائنا و التي يجب أن نستمدها من دور المعلم- الرسول محمد عليه الصلاة و السلام، مثل المسلمين الأعلى.
الكليب من إنتاج شركة ’ awakening music‘ الإسلامية و إخراج هاني أسامة ،و يلاقي بدوره نجاحا كبيرا بعد عرضه على القنوات الفضائية.